مراكز ومدن محافظة أسوان

مدن محافظة أسوان

تحتوى مدينة أسوان على خمس مدن أساسية وهى:

  • أسوان.
  • إدفو.
  • كوم امبو.
  • دراو.
  • نصر النوبة.

محافظة أسوان

تقع مدينة أسوان فى الجنوب من جمهورية مصر العربية، يحدها من الجانب الشرقى مدينة البحر الأحمر، ومن الجانب الشمالى مدينة الأقصر، وتحدها مدينة الوادى الجديد من الجانب الغربى، بينما تشترك حدودها فى الجهة الجنوبية مع جمهورية السودان، ويصل عدد سكان المدينة لما يقارب 1.1 مليون نسمة، وتصل مساحتها لحوالى 43.608 كم مربع.

أسماء مدينة أسوان

  • بلاد الذهب نظراً لإحتوائها على مقابر ملوك النوبة.
  • يبا سوان.
  • سين.
  • سونو، ومعناها السوق نظرا لكونها مركزا تجاريا مشهورا.

موجز عن أكبر مراكز محافظة أسوان

مدينة أسوان

تقع أسوان فى الجانب الشرقى لضفاف نهر النيل، وتحديداً بجانب الشلال الأول لضفاف النيل، وهى عاصمة أسوان، ويصل عدد سكانها لحوالى 200000 نسمة، حيث تعتبر أسوان بوابة جمهورية مصر العربية الجنوبية، وقديماً أطلق عليها المصريون لقب سونو بمعنى السوق، حيث تعد إحدى المناطق التجارية فى مصر، ومرسى لقوافل التجارة، وأطلق عليها سين خلال العصر الإغريقى والفرعونى، ومن ثم أتى الأقباط وأطلقوا عليها سوان، وقد سماها العرب خلال القرن السادس ميلادياً باسم أسوان، وتعد إحدى المدن الجافة، لذلك تعد من أجمل وأفضل المناطق للتخييم خلال الشتاء، حيث المناخ المعتدل، والطبيعة الخلابة على ضفاف النيل، والهدوء والشمس الدافئة، وأيضاً تحتوى المدينة على الكثير من المناطق السياحية مثل: أبو سمبل، متحف النوبة، معبد كلابشة، جزيرة فيلة، المسلات.

مدينة ادفو

تقع إدفو شمال محافظة أسوان، وعلى جنوب مدينة الأقصر، يصل عدد سكانها لحوالى 1500000 نسمة، وتعد الثانية فى الترتيب من حيث الحجم، ويشتهر سكانها بعلم الفقه، وتتميز أيضاً بإحتوائها على معدن الفوسفات والذى يستخدم بصناعة الأسمنت.

تاريخ مدينة إدفو

مدينة إدفو كانت فى الجنوب لصعيد مصر وقد أطلق عليها المصريون القدماء جب وأطلق عليها الرومان والإغريق اسم أبولينوبوليس ماغنا بمعنى مدينة أبولو الكبرى، وقد كانت إدفو فى عهد الفراعنة عاصمة للإقليم الثانى بمصر العليا، وفى نهاية القرن التاسع عشر كشفت التنقيبات الأثرية عن مدى أهميتها خلال العصور الباكرة للتاريخ المصرى القديم، وخاصة المقبرة التى ترجع لعهد الدولة القديمة خلال الألف الثالث، وتم العثور بها على مصاطب مصنوعة من اللبن – مقابر.

وقد كشفت التنقيبات عن سور بنى قديماً لحماية المدينة من أى هجوم خارجى، وقد ظلت المدينة محتفظة بمكانتها قروناً بكونها إحدى المدن الهامة بمصر العليا ودخلت فى صراعات مع المدن الأخرى المجاورة وأشهرها كوبتوس(قفط) وطيبة خلال الفترة الإنتقالية الأولى عقب وقوع الدولة القديمة، وظلت محتفظة بأهميتها لفترة كبيرة حتى حكم الدولة الحديثة حينما بنى فيها، خلال منتصف الألف الثانى، معبد هائل لحامى المدينة الإله حورس مما زاد من مكانتها التجارية والدينية، ومن ضمن البعثات التى تمت بها بعثة فرنسية خلال عامى 1921-1939، وبعدها بعثة فرنسية (بولونية مشتركة)، قادت للكشف عن كثير من أسرار العهد الرومانى، الإغريقى، البيزنطى، بهذا الموقع، ويعود معبد إدفو لهذه العصور، ويعد أهم معلم أثرى فى إدفو، وأبرز معالم الحضارة القديمة المصرية مقاومة للزمن، تم البدء ببناءه فى عام 237 ق. م، خلال حكم الملك بطلميوس الثالث فوق بقايا المعبد القديم والذى يعود للدولة الحديثة، ويصل عرض المعبد 79م وطوله 137م، وترتفع أعمدته لما يقارب 36م ويعد أكبر معبد أثرى بوادى النيل كله عقب معبد الكرنك، وتعتبر النقوش والكتابات والنحوت الموجودة على جدرانه سجلا مدونا للديانة المصرية قديماً.

مدنية كوم امبو

تقع فى شمال مدينة أسوان،وتصل مساحتها لحوالى 20 كم مربع بطول ضفاف النيل، إذ يفصلها عن مدينة أسوان ما يقارب 40 كم، يحدها مركز ناصر شرقا، ومركز كلابشة شمالا، والصحراء الغربية من الجانب الغربى، ومدينة دراو من الجانب الجنوبى، وتعد إحدى المراكز التجارية الكبيرة، وتحتوى المدينة عددا من الأماكن الأثرية مثل: مقابر الأشراف، معبد أمبو الشامخ، معبد كوم امبو، هيكل تحوت.

معالم مدينة كوم امبو

تحتوى المدينة على الكثير من الأماكن الأثرية، حيث يقصدها السياح بنسب كبيرة، تبعا لندرتها، ومن أشهرها:

  • الكوم الأحمر: تنفرد بإحتوائها على معالم أثرية كثيرة ترجع لعصور ما يسبق التاريخ، ويفصلها عن إدفو حوالى 17 كم حتى الجهة الشمالية، بطول الضفاف الغربية لنهر النيل، بجانب قرية البصيلية، وقد أطلق على المكان قديماً موقع هيراكونبوليس أو اسم نخن حيث كانت عاصمة للدولة القديمة من سنة 3200 قبل الميلاد، وأيضاً عاصمة للإقليم الثالث لمصر العليا.
  • منطقة الد إدكاب: من أشهر مميزات هذه المنطقة هو أسوارها الهائلة، ويطلق عليها مخازن يوسف، حيث يفصلها عن إدفو ما يقارب 17 كم للجانب الشمالى وتطل على الضفاف الشرقية لنهر النيل، وتكثر بها المقابر مثل مقبرة وزنسى، أحمس ابن أبانا، سيناو، وبارحرى، ومقابر الأشراف المصنوعة بالصخور، بالإضافة لبعض المعابد، كمعبد البطلمى،ومعبد امنحوتب، بالإضافة لهيكل تحوت والذى يطلق عليه الحمام، ومقام السلطان عبد السلام بن مشيش.